الي من يحتجون ببعض الفتاوي لبعض علماء المملكة في عدم العذر بالجهل في امور التوحيد دون مراعاة لاختلاف احوال الدعوة بيننا هنا في مصر وبين المملكة

الي هؤلاء اقدم لكم هذا الكلام للشيخ الدكتور / احمد فريد حفظه الله تعالي 
يقول الشيخ
( سألت الشيخ / صالح آل الشيخ وهو وزير الاوقاف الان كيف تأتي الفتاوي من السعودية بعدم العذر ؟
فقال : كانوا يعذرون قبل أن تقوم الحجة علي الناس ويستفيض العلم بالتوحيد فلما استفاض العلم بالتوحيد صاروا لا يعذرون في التوحيد .قال الشيخ احمد فريد : وطبعا هناك فرق بين ديارنا وديارهم وأين نحن في دارنا من مثل ذلك ، وقد لبس كثير من العلماء علي الناس دينهم وزينوا لهم الشرك وأتوا عليه من البراهين التي تبرر وقوعهم في الحنث العظيم . فإلي الله المشتكي وبه المستعان وبه المستغاث ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أهـ
قلت : فأنظر رحمك الله كيف علق الشيخ امر العذر من عدمه علي استفاضة العلم عندهم وقيام الحجة علي الناس 
والسؤال الان
 هل استفاض العلم بالتوحيد في ديارنا كما استفاض في ديارهم ؟
والجواب لا طبعا لم يستفض العلم بالتوحيد عندنا بل الامر علي العكس تماما بل ان العلماء الموثوق بهم عند العوام والذين يتقلدون ارفع المناصب الدينية في هذا البلد اكثرهم من الصوفية بل من غلاة الصوفية وقد قاموا بدورهم بالتلبيس علي الناس في كثير من امور التوحيد في الوقت الذي ينسب فيه اهل السنة وعلمائها بالتشدد والرجعية واغلبهم لا يصل صوتهم الا الي فئة قليلة من المسلمين 
فهل بعد هذا التوضيح يحق لمستدل ان يستدل بفتاوي بعض علماء المملكة في عدم العذر بالجهل 
هذا والله اعلم ورد العلم اليه اسلم 
لتحميل المقطع الصوتي اضغط علي الايقونة

عن الكاتب

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى ذلك . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة عرب ويب ترحب بك

معلومات عن التدوينة أحمد : الكاتب بتاريخ : الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014
: عدد الزيارات
عدد التعليقات: 0 قبل الإستعمال إقرأ إتفاقية الإستخدام